گروه گزارشگران بین المللی

internationalreporters/ وتشير نتائج البحث الذي أجراه مجموعة من الباحثين إلى أن النمو السكاني غير ممكن في ظل الظروف الراهنة للمجتمع العالمي إلا من خلال تغيير نمط الحياة، وهو ما يبدو صعبا للغاية.وبحسب مراسلنا، فإن خبراء العلوم الاجتماعية ومديري المدن يطلقون هذه الأيام تحذيرات في بعض دول العالم من شيخوخة السكان.ودفعت هذه الحالة مجموعة من الخبراء والباحثين برئاسة الدكتور علي رضا سلمانيان نوكبادي إلى البدء بالبحث في هذا المجال.وقال الدكتور حجت بقائي في حديثه لمراسلنا نيابة عن الفريق البحثي: في هذا البحث الذي تم إجراؤه بالتعاون مع باحثين من إيران والهند والفلبين وفرنسا ونيجيريا واليابان وبيرلاند وزيمبابوي وألمانيا وإندونيسيا ، ماليزيا، الجزائر، غانا، والتي أجريت في سنغافورة، العراق، أظهرت نتائج هذا البحث أن أحوال المجتمع العالمي، وخاصة في المجتمعات المدروسة، هي أن السكان الإناث، شاءوا ذلك أم أبوا، يتجهون نحو وظائف مختلفة من أجل كسب المال أو أن تكون أكثر فائدة للمجتمع، قسرا أو اختيارا بسبب الإعلانات الغريبة أو لأي سبب آخر، أدى إلى غزو النساء لوظائف الرجال، وبالإضافة إلى ذلك، أصبح الرجال عاطلين عن العمل أو يعملون في وظائف منخفضة الأجر، تصبح النساء من أصحاب الدخل ويطالبن بالاستقلال، والرجال الذين يكسبون أقل من النساء يشعرون بالنقص، ويتجنبون المجتمع أو يصبحون معادين للمجتمع.ومن ناحية أخرى، فإنهم ينقلون هذا الاكتئاب الداخلي إلى محيطهم.من ناحية أخرى، عندما تكون المرأة في بلد مستقل أو تمارس أنشطة عمل مختلفة، لن تتاح لها الفرصة لإنجاب الأطفال وستنخفض معدلات الإنجاب بشكل حاد، عندما يحتاج جيل الشباب إلى رفيق وزوج، وهذه الحاجة تتزايد وهو أمر غير موجود في المجتمع المحيط به، وله طريقتان، إما أن يهاجر إلى بلدان أخرى أو يجب أن يستورد من بلدان أخرى، ولكل منهما مساوئه من وجهة نظر العلوم الاجتماعية وعلم النفس.وبدون وعي، سيخضع المجتمع لعملية تحسين النسل واسعة النطاق.وببساطة، عندما تصنع المرأة فرقاً في المجتمع، ينسى الرجل رجولته ويتقدم الجنس البشري في مرحلة الشيخوخة.ومن الحالات الأخرى التي لفتت انتباه الباحثين في البحث المذكور هي الأمراض الشائعة التي شوهدت في معظم الحالات المبحوثة أو في المدن المبحوثة وأظهرت نوعاً من الوباء والحالة التالية هي التغذية العامة في المجتمعات المستهدفة والتي النوع: إن المضاعفات والمشاكل الجسدية التي يتعرض لها الإنسان، وخاصة مجتمع المرأة، تبين أن نوع التغذية يسبب أضرارا جسيمة لهذا الطيف، جسديا ونفسيا، وهذه الأضرار لها تأثير سلبي على خصوبتها، وفي كثير من الأحيان تسبب الدمار. تتم دراسة الخصوبة عند الرجال والنساء.وفي بعض الحالات التي تحتاج إلى مزيد من الدراسة، يبدو أن نوع الملابس ونوع الملابس والاكسسوارات للرجال والنساء يلعب دوراً كبيراً في درجة الرغبة في الخصوبة أو في تفاقم الأمراض الشائعة.وقال السكرتير التنفيذي للفريق البحثي: ومن أجل إثبات هذه الحالات علميا وتأثير التغذية على حدوث مثل هذه المشاكل نقوم بالتشاور مع الباحثين وخبراء الطب والصحة حتى يتم بإجماعهم وتعاونهم في المراحل القادمة من البحث، وسوف نستفيد من مشورة الخبراء.ومضى هذا العضو في فريق البحث إلى الإشارة إلى الأسباب العديدة التي تفصل بين الرجال والنساء وأضاف: في الآونة الأخيرة، ورد في تقرير معتمد من الاتحاد الأوروبي، عن وباء الوحدة والاكتئاب في بعض الدول الأوروبية. و وأعلنوا الخطر على إدارتها.والنقطة الاستثنائية والفعالة للغاية خاصة في بلادنا هي العوامل الاقتصادية المرتبطة بمعدل التضخم والسياسات الاقتصادية للحكومة بالإضافة إلى الأشياء المذكورة في البحث المذكور.وفي نهاية هذا الحديث قال الدكتور باقي: بدون أي تعليق أو انتقاد، إذا استمر الأمر على هذا النحو، هناك عدة سيناريوهات: أولا، في الدول التي تدعي أنها متحضرة، سيكون هناك انخفاض هائل في عدد السكان، ومن ثم سنشهد تحسين النسل الشديد، وفي المرحلة القادمة إذا انتشرت هذه الحالة على مستوى المجتمع العالمي، فسنرى تدريجياً استبدال الحيوانات والروبوتات كرفاق للإنسان، ويوماً ما سندرك أن البشر أصبحوا الروبوتات ولا نعرف...